قصيده جميله جدا

[size=12]مع القصيده:

اللغة

لم يخل ُ بيت ٌ في القصيدة الا وساق لنا معه شيئا ً من الألفاظ والكلمات المستقاة من صلب اللغة العربية التي كانت واسعة النطاق في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام على السواء..

فالقصيدة بمجملها كانت لامعة وبرّاقة لم تجانب كلمة واحدة ً منها مواطن الركاكة والسوقية والحوشي من الكلام..

وهذا الأمر كفيل ٌ بأن يجعل القاريء يكتسب طابع القراءة من دون ملل ولا كلل..
حتى وإن بلغت القصيدة المئات من الأبيات..

ونشاهد مايثبت قوة القصيدة
(النقع..يبارين..الأعنة..الأسل..متمطرات..الجلاد..كِ فاء..فنحكم..)

التراكيب:

القصيدة بالإجمال تعج ّ بالتراكيب اللغوية التي تزيد من صلابتها وقوتها وتعطيها ذائقة مميزه..
وسأقتصر على ذكر بعض تلك التراكيب:

في البيت الأول (عدمنا خيلنا)
جملة ٌ تعتبر غاية ٌ في التعبير..فلو قال فقدنا أو حرمنا لم يرتقي المعنى من البيان إلى العبارة التي اختارها ..
لأنه قال (عدمنا) وهو دعاءٌ على على الخيل بفقدها إذا لم يروها على أرض المعركة..
بينما الكلمات الأخرى لاتصل إلى هذا المعنى .. لأن المراد منه هو الإصرار على القتال..فكان التركيب الذي اختاره حسان كفيل ٌ أن يخرج لنا شيئا ً مقنعا ًورائعاً لايشوبه شائبه..

في البيت الثاني(على اكتافها الأسل ُالظماءُ)
نلاحظ أنه اختصر ذكر الرجل واكتفى بذكر الأسل والخيل..لأن العبارة لوحدها تكشف المعنى..
فعادة ً يكون الرجل على ظهر الخيل وبيده الرمح .. لكن قوة العبارة وسياق الجملة اخبرتنا أن الرجل كان متحفزا ً ومتهيئاً للقتال بكل شجاعة حيث تقدم قليلا ً وأصبح مابين الظهر وأسفل الرقبة وهو المكان الذي أشار إليه بقوله (أكتافها)

في البيت الثالث(تلطمهن بالخمر النساءُ)
هنا نجده اختار لموقف كامل تركيب لفظي موجز استطعنا أن نكتشف من خلاله جبن كفار قريش وخوفهم من المسلمين حيث أورد الجملةالسابقه والتي اوضح من خلالها أن الخيل عندما تصل إلىالمعركة لاتجد في ساحتها إلا النساء اللواتي يضربن الخيل بالخمر على وجوهها لتتراجع لأن الرجال قد فرّوا من أرض المعركة عند سماعهم بقدوم المسلمين..

في البيت الخامس(والا فاصبروا لجلاد يومٍ)
أتى بكلمة جلاد وأضافها إلى كلمة يوم ٍ وأخرجت هذه الجملة معنى ً عظيما ً صور به الواقع الذي سيكون في أرض المعركة مع أن التضارب بالسيوف يجد له معنى ً آخر يؤدي إليه لكن كلمة (جلاد) كانت أبلغ وأقوى من ناحية التصوير..

في البيت الأخير(ونضرب حين تختلط الدماء)
صور القتال بعد ما سالت الدماء وكأنه متيقن ٌ بأن هناك الكثير من الدماء ستراق على أرض المعركة..فلم يشرح الصورة بكلام يعني أن الضرب سيكون في بداية المعركة .. أو عند احساسهم بالنصر .. أوما إلى ذلك .. بل اختار موقفا ً شجاعا ً وأشار إليه بتركيب لغوي ٌ أشجع..

البلاغة والفصاحة:

التصوير والوصف

كان للخيل دور ٌ كبير في الفتوحات والمعارك .. وكانت في محل الإهتمام في قصيدة حسان _رضي الله عنه_
ولذلك وصفها وصفا ً يكاد يكون أفضل مما ستكون عليه في أرض المعركة
كل ذلك جاء في الأبيات الثلاثة الأولى :

فبدأ في البيت الأول بوصف سرعة الخيل وتصوير الأرض التي تركض عليها
حيث أن هذه الأرض تُرى من مكان بعيد وكأنها إشارة لقدوم معركة جديدة والسبب لأن الغبار الذي أشار إليه حسان بكلمة مرادفة(النقع) يتصاعد من تلك الأرض التي تضرب عليها الخيول بحوافرها وهي تتجه إلى ساحة المعركة..

البيت الثاني صلته بالبيت الأول قوية جدا ً .. لأنه مشهد ٌ آخر يستكمل فيه وصف الخيل..
فبعد أن أشار أولا ً إلى سرعة الخيل أردف ذلك بببيان شجاعتها وحبها للقتال الذي اعتادت عليه . ودلل على ذلك بوصفه لها أنها تكاد تجاري وتسابق سير اللجام الذي يتدلى من جانبها..

يستكمل حسان وصف الخيل في البيت الثالث حيث يصفها وكأنها مطر ٌ منهمر ٌ وهي في طريقها إلى المعركة ومن خلال هذا الوصف يتضح لنا أن هناك عددا ً كثيرا ً من الخيول التي ستشارك في المعركة..

التشبيهات :

في البيت الثاني أورد تشبيها ً رائعا ًفي قوله(على أكتافها الأسل ُ الظماء)
فالأسل(الرماح) جمادات لا تعطش ولايكون لها إحساس..وهي المشبه
فقد شبهها بالحي الذي يكون ظمأنا ً..ووجه الشبه بينهما هو شدة العطش..

فالحيّ يروي ظمأه بشرب الماء عادة ً..والأسل ُتروي ظمأها بالشرب من دماء اليهود على أرض المعركه..

في البيت الثالث .. كلمة(الخُمر)جاءت مقترنة بالكلمة التي بعدها..وهي (النساء)..
والخمار كما هو معروف يستر المرأة ويغطيها..
ونخرج من هذا الكلام بأن هناك وجه شبه بين (الخُمُر) وبين (الخَمْر)
فالأولى تستر المرأة وتغطيها والثانية تستر العقل وتغطيه..

ووجه الشبه بينهما هو الستر والتغطيه..

في البيت الأخير يقول (نحكم بالقوافي) حيث استخدم القوافي وكأنها سلاح ٌ عندما شببها به فكلاهما يستخدم للمنع..

أغراض الشعر:

الهجاء:
وهذا كان هو المراد الأول من القصيدة .. حيث تعمد هجاء قريش في أكثر من موضع ٍ في القصيدة.. حيث جردهم من أكثر الصفات التي تتفاخر بها القبائل آن ذاك وهي الشجاعة والقوة..

الفخر:
افتخر الشاعر في هذه القصيدة بالأنصار لأنهم أيدوا النبي صلى الله عليه وسلم ..بشكل أكثر من غيرهم..
وكذلك يفخر بملائكة الله التي تؤيد جيش المسلمين وعلى رأسهم جبريل عليه السلام..

الوصف:
كما ذكر في القصيدة ..استخدم حسان ها الغرض في وصف الخيل..

الحماسة:
ذكر حماسة المسلمين وشجاعتهم في الإقدام على الحرب..

احبتي
لو كتبت عن هذه القصيدة أناء الليل وأطراف النهار لما انتهيت..
وهذا ما استطعت كتابته وأتمنى أنني جانبت الصواب كثيرا ً.
ومن لديه إضافة أو تعليق .أو نظرة أخرى . أو تصحيح ٌ لخطأ قد وقعت فيه فالمكان لم يكن إلا لذلك..

احزان

[/size]

ياريت يا حسن تكبر الصوت علشان انا مش عارف اقرا ولا كلمة

اسف جدا يا مان فاتتني دي

مش بحب النحوى ولا العربى باكمله اسا

ولا انا

» قصيده جميله
» قصه جميله
» القدر قصه جميله